"تجمع خبرتك السابقة ورؤيتك الفريدة للمستقبل لوحة فنية تشكل خريطة طريقك نحو التفوق.
إن التناغم بين المهارات التي اكتسبتها وتصوّرك الاستراتيجي يشكلان أساس نجاحك. إنها
رحلة تستحق كل جهد، ونحن متحمسون لدعمك في تحقيق طموحاتك وتحويل رؤيتك إلى واقع ملهم."
متخصصة في مجال الامان الاشعاعي وأخلاقيات البحث العلمي، أعمل على الربط بين التميز البحثي والالتزام الأخلاقي في جميع مراحل العمل العلمي. حصلت على درجة الدكتوراه في تأثير الإشعاع على الجهاز المناعي من كلية الصيدلة – جامعة القاهرة، بعد أن نلت الماجستير في التخصص ذاته، مما مكّنني من بناء قاعدة علمية قوية أسهمت في تشكيل مساري الأكاديمي والبحثي.
أشغل حاليًا دور بحثي و اكديمي و اقوم بالتدريس في عدة جامعات و جهات تدربية و عضو لجنة أخلاقيات البحث العلمي على الحيوان في جامعة القاهرة ، وأسعى من خلال هذا الدور إلى الارتقاء و تعزيز الوعي بمبادئ البحث الأخلاقي والمسؤول. أعمل كذلك على تمكين الباحثين من تطبيق القيم الأخلاقية في أبحاثهم بما يتماشى مع المعايير المحلية والدولية، لضمان سلامة المشاركين والالتزام بأعلى مستويات النزاهة العلمية.
تركّز اهتماماتي البحثية على دراسة التأثيرات البيولوجية للإشعاع والعلاقة بين الجهاز المناعي والتعرض الإشعاعي، إلى جانب تعزيز مفاهيم السلامة الإشعاعية في الممارسات البحثية والعلاجية. والعمل على تطوير بيئة بحثية.
أُولي اهتمامًا خاصًا بالجانب التدريبي والتوعوي، حيث أعمل على بناء قدرات الباحثين والكوادر العلمية في مجالات أخلاقيات البحث العلمي والسلامة الإشعاعية و الاحصاء الطبي و ريادة الاعمال و التطبيقات الطبية و الصيدلانيه لاشعاع. أشارك في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ البحث المسؤول، وتوضيح المتطلبات الأخلاقية والتنظيمية لأبحاث الإنسان والحيوان. كما أحرص على تمكين الباحثين من تطبيق الممارسات السليمة وفق إجراءات التشغيل المعيارية (SOPs) وتبني مبادئ "البدائل الثلاثة" (3Rs). يهدف هذا الدور إلى الارتقاء بمستوى الأداء البحثي، ونشر ثقافة النزاهة العلمية، وترسيخ قيم المسؤولية والشفافية بما يضمن جودة البحوث وسلامة المشاركين فيها.
كمااني أشرفت على إعداد دليل الصيدلة النووية لتعزيز الممارسة الآمنة والجودة في العمل الإشعاعي.
أطمح إلى المساهمة في بناء منظومة بحث علمي مستدامة تقوم على النزاهة والشفافية والمسؤولية، وإلى تمكين جيل جديد من الباحثين في الدول النامية من تبني معايير أخلاقية عالمية تُسهم في الارتقاء بالبحث العلمي وخدمة الإنسان والمجتمع.